أخبار وتقارير

السعودية تبدأ ببناء السياج الحدودي مع اليمن

يمنات – متابعات

قال أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، إن الخلافات مع الجانب اليمني حول مشروع "السياج الأمني" على طول الشريط الحدودي، انتهت، موضحاً أن أعمال البناء بالسياج الذي تقدر مسافته بـ1450 كيلو متراً تغطي كامل السياج الحدودي اليمني/ السعودي قد بدأت، ويتوقع أن تنتهي في غضون عام من الآن.

ورد أمير عسير على سؤال لصحيفة "الوطن" السعودية على هامش حوار تلفزيوني معه، حول ما إذا كان الاعتراض اليمني على إقامة مشروع السياج الحدودي لا يزال قائماً، بالقول "الاعتراض كان في السابق.. أما الآن فلا وجود لخلافات حول بناء السياج الحدودي.. وأعمال الإنشاء قائمة".

وعن التدابير الأمنية المتخذة بشأن تنفيذ مشروع السياج، قال فيصل: "ستكون هناك قوات أمنية لحماية ومراقبة العمل في منطقة المشروع".

وتحدث أمير عسير في حوار مطول بثه التلفزيون السعودي ليلة البارحة حول مشكلة "المتسللين الأفارقة"، فيما أشار بأصابع الاتهام لـ"دولة معادية للمملكة" بضلوعها خلف زيادة أعداد المتسللين، معتبراً أن مشكلة ازدياد هؤلاء المتسللين تكمن في أنهم وجدوا في الداخل من يستقبلهم ويساعدهم ويؤويهم ويشغلهم، واصفاً من يقومون بتلك الأعمال بـ"قلة شاذين".. مضيفاً "الشاذ لا حكم له"، ومتوعداً إياهم بـ "السجن، والغرامات المالية، ومصادرة المركبات".

 

ونفى الأمير "فيصل" حدوث أي جرائم كبيرة لهؤلاء المتسللين في المملكة، وقال "لم تسجل لهؤلاء أية جرائم كبيرة.. لا جريمة قتل أو شرف واحدة"، واصفاً إياهم بأنهم عبارة عن "لصوص ومصنعي خمور ومروجين".

واعتبر أمير عسير أن وراء أعمال التسلل خطة من خارج المملكة، وتحديداً من دولة معروفة بعدائها للسعودية بدعم من جماعات معروفة في اليمن مثل "الحوثيين"، لزيادة أعداد المتسللين الأفارقة في الداخل، وخلق حالة من عدم الثقة بين المواطن ورجل الأمن، مستشهداً بما جرى مؤخراً من إحباط لسفينة إيرانية كانت محملة بشحنة كبيرة من الأسلحة متوجهة للحوثيين.

وأفصح أن اللجنة العليا التي تم تشكيلها برئاسة مدير الأمن العام، قررت دعم قوات الأمن بعسير بـ"قوات إضافية"، واعداً أنه سيتم تنظيف المنطقة بالكامل من هؤلاء المتسللين في غضون "شهرين" كحد أقصى.

زر الذهاب إلى الأعلى